كشف تحليل لبيانات من عدة دول أن الالتهاب والولادة القيصرية للأمهات ذوات الوزن الزائد يرتبطان بمدة أقصر للرضاعة الطبيعية، الأمر الذي يوفر أهدافاً محتملة للتدخل العلاجي.

وسعى الباحثون لتحديد الآلية التي تجعل الأمهات ذوات الوزن الزائد يرضعن أطفالهن من حليب الثدي فترات أقل من غيرهن.

ويُشار إلى أنه تم جمع البيانات من أكثر من 5 آلاف امرأة من إسبانيا واليونان والولايات المتحدة، ودعم تعميم النتائج بالنظر إلى النمط الثقافي للنظام الغذائي والرضاعة الطبيعية.

واكتشف الباحثون أن زيادة وزن الأم ارتبطت بالفعل بمدة الرضاعة الطبيعية الأقل لدى جميع الأمهات من الدول الـ 3.

وأوضح الباحثون 3 عوامل لتفسر هذا الارتباط، وهم: البروتين التفاعلي للعلامة الالتهابية للأمهات، والالتهابات الغذائية لدى الأم بسبب البدانة، والولادة القيصرية.

والجدير بالذكر أن الرضاعة الطبيعية تعود بفوائد مدى الحياة على الطفل والأم، وتحث التوصيات بتغذية الرضيع من حليب الأم حصرياً لمدة 6 أشهر.